أصدرت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة تقريرها بشأن الوضع في الأراضي الليبية، والذى كشفت من خلاله أن ليبيا تحولت إلى سوق كبير للأسلحة بسبب خروق حظر التسلح التى فرضتها المنظمة، وشارك الاتحاد الأوروبي في حظرها عبر البحر المتوسط بمشاركة قوات أوروبية مثل ألمانيا وإيطاليا وفرنسا.
وكان الاتحاد الأوروبى أكد لـ"فايز السراج، أن الأولوية فى ليبيا وقف النار واستئناف تصدير النفط.
فيما ناقش رئيس مجلس النواب الليبى المستشار عقيلة صالح مع السفير الأمريكى لدى ليبيا ريتشارد نورلاند ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وعدم التصعيد العسكرى ووقف التدخلات الخارجية فى ليبيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفى أجراه السفير الأمريكى برئيس مجلس النواب الليبى، لبحث آخر تطورات الأوضاع فى ليبيا والمنطقة، إلى جانب سبل إنهاء الأزمة السياسية وضرورة إيجاد حل سياسى ينهى حالة الانقسام فى البلاد، حسب بيان منشور على الموقع الإلكترونى لمجلس النواب.
وأشار البيان إلى تأكيد رئيس مجلس النواب للسفير الأمريكى على ضرورة وضع آلية لتوزيع العائدات النفطية بشكل عادل وشفاف بين كافة أبناء الشعب الليبى.