قال وزير الخارجية البحرينى إنه سيتم إطلاق سراح ناشطة سياسية بارزة بعد حوالى شهرين قضتهما فى السجن.
فى بيان صدر اليوم الاثنين، قال إنه سيتم الإفراج عن زينب الخواجة لأسباب إنسانية، بسبب نجلها البالغ من العمر عاما واحدا، والذى سمح له بالبقاء معها داخل السجن. وأشار إليها بأنها "أجنبية الجنسية" على الرغم من أنها تحمل الجنسيتين الدنماركية والبحرينية.
كان قد حكم على الخواجة بالسجن ثلاث سنوات بسبب مجموعة من الاتهامات على صلة بمشاركتها فى احتجاجات مناهضة للحكومة، منها عدة احتجاجات قامت خلالها بتمزيق صورة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
سحقت البحرين الاحتجاجات التى استلهمت ثورات الربيع العربى فى 2011، وهى الاحتجاجات التى قادتها الأغلبية الشيعية ضد الملكية السنية فى البحرين.
من جانبها، قالت مريم، شقيقة زينب الخواجة، للأسوشيتد برس أن شقيقتها مازالت مسجونة.