قال نشطاء ليبيون عبر وسائل التواصل الاجتماعى أن مجموعات مسلحين اعترضت على موكب الصهيونى برنارد ليفى، خلال دخوله لمدينة ترهونة شمال غرب ليبيا فى زيارة أثارت جدلا واسعا فى البلاد.
وانتشرت على موقعى "فيسبوك" و"تويتر"، اليوم السبت، مقاطع فيديو قال ناشرها إنها توثق لحظة اعتراض موكب ليفى ومنع من الدخول إلى ترهونة على يد مسلحين.
Clashes between @BHL’s/#GNA’s MoI and #GNA joint forces at the entrance of #Tarhuna. pic.twitter.com/qcj5oveURl
— KRS (@alkaraisili) July 25, 2020
وقال بعض النشطاء أن المسلحين فتحوا النار باتجاه موكب ليفى وأجبروه على التراجع تحت حماية سيارات أمنية تابعة لوزارة الداخلية التابعة لحكومة الوفاق.
بدوره، استهجن عضو مجلس النواب الليبى عن مدينة ترهونة محمد العبانى، اليوم السبت، زيارة الصهيونى برنارد ليفى أحد مخططى ما يعرف بـ"الربيع العربى" إلى مدينة مصراتة، مؤكدا أن ليفى أحد أعضاء المحفل الماسونى الذى من المقرر أن يزور مدينة ترهونة، مشددا على أنه غير مرحب ببرنارد ليفى إطلاقا بترهونة.
واتهم العبانى فى بيان صحفى له الميليشيات المسلحة بترتيب زيارة برنارد ليفى، مؤكدا أن ميليشيات الوفاق تهيمن على القرار السيادى فى البلاد لتحقيق أهدافها المتمثلة فى فرض اتجاهاتها وتبعيتها للأتراك على الليبيين للاستمرار فى منصبها.
وأوضح العبانى أنه لا يخفى على احد أن زيارة ليفى إلى ليبيا تأتى فى إطار متابعته لنتائج ما تم تحقيقه من أهداف كان قد حددها باعتباره عراب الربيع العربى، خاصة وأنه كان أدى عدة زيارات للبلاد بعد أحداث 2011 للاحتفال بإسقاط البلاد ضمن مشروع إعادة تخطيط الشرق الأوسط الجديد.
ولفت إلى أن زيارة ليفى تأتى هذه المرة بعد احتلال بعض الأراضى الليبية من قبل الاستعمار التركى المتعاون مع الكيان الصهيونى وتيار الإخوان الفاسد، مؤكدا أن زيارة مثل هذه النماذج الفاسدة تحت أى ظرف من الظروف تعد تدنيس للأراضى العربية، وانتهاك شرف وحرمة كل الليبيين، مضيفا "زيارة مستهجنة وغير مرحب بها، ومرفوضة بكل القيم شكلا وموضوعا."