خصصت مملكة البحرين 200 ألف دولار لجائزة والاحتفال بيوم الطبيب البحريني، الذى اعتمده الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في الأربعاء الأول من شهر نوفمبر من كل عام، وإطلق "جائزة خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحريني" حسبما جاء فى صحيفة الوطن البحرينية.
جاء ذلك خلالاجتماع عقد بديوان رئيس الوزراء، بين الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة ووزيرة الصحة البحرينى، وفائقة الصالح، والدكتورة غادة القاسم رئيسة جمعية الأطباء البحرينية، لبحث الترتيبات الخاصة بالاحتفال بيوم الطبيب البحريني، واستعراض النظام الأساسي لجائزة "خليفة بن سلمان للطبيب البحريني" والاشتراطات والإجراءات الخاصة بها.
وخلال الاجتماع، أكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة، أهمية مبادرة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء البحرينى، والتي تعكس رؤى وتطلعاته في دعم الكوادر الوطنية، وبما يتماشى مع الجهود التي تبذلها الحكومة برئاسته بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح أن رئيس الوزراء البحرينى تفضل بتخصيص 200 ألف دولار للجائزة والاحتفال بيوم الطبيب البحريني، مشيرا إلى أن الأمانة العامة للجائزة باشرت في وضع التصورات اللازمة واتخاذ الخطوات العملية المطلوبة من أجل تسليم الجائزة، حيث تم إعداد النظام الأساسي للجائزة، وتشكيل لجنة اختيار الفائزين بها، والتي تتألف من ممثلين عن ديوان رئيس الوزراء، ووزارة الصحة، ورئيسة جمعية الأطباء البحرينية، ورئيس جامعة الخليج العربي، ورئيس الكلية الملكية الأيرلندية للجراحين ، وممثل عن منظمة الصحة العالمية، وخبراء دوليين في مجال الأبحاث الطبية، وذلك للإشراف على جميع إجراءات منح الجائزة.
وأكد الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة أهمية جائزته في تنمية وتطوير البحث الطبي والعلاجي بما يخدم أهداف الحكومة في الارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، والتي تحظى بنصيب وافر من اهتمام الحكومة.
وأكد أن ثقافة التكريم تعتبر جزء أصيل فى فكر رئيس الوزراء التنموى، والذى يحرص في مختلف المناسبات والمواقف على الثناء والتقدير والتكريم لجهود العاملين في كافة القطاعات بالمملكة، وخاصة القطاعات الصحية والطبية لتحفيزهم وتشجيعهم على البذل والعطاء فى خدمة الوطن، وذلك في إطار جهوده المستمرة ورؤيته البعيدة فى تعزيز وتيرة البناء والتطوير والارتقاء بمستويات التنمية البشرية فى كافة قطاعاتها، للحفاظ على ما حققته البحرين من مستويات متقدمة عالمياً في هذا المجال وخاصة فى المجال الطبى والصحى.
من جهتها، عبرت وزيرة الصحة البحرينية، فائقة الصالح عن خالص الشكر والتقدير لرئيس الوزراء على رعايته للاحتفال بيوم الطبيب البحرينى، ومبادرته بتخصيص جائزة "خليفة بن سلمان آل خليفة للطبيب البحرينى" لتكريم الأطباء المتميزين فى البحث العلاجى والسريرى والطبى بمملكة البحرين، مؤكدة أن جميع العاملين فى القطاع الصحى فى المملكة يقدرون هذه المبادرة الكريمة، التى تجسد الدعم والتقدير الكبيرين منه للكوادر الطبية والصحية.
ونوهت إلى أهمية الاحتفال والجائزة في تشجيع وتحفيز الكوادر الطبية على البذل والعطاء ومواصلة الجهود للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم، لاسيما فى ظل الظروف الراهنة، والتى قدمت فيها الكوادر الطبية نموذجاً متميزا فى مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد للحفاظ على سلامة وصحة المجتمع، معربة عن شكرها لجمعية الأطباء البحرينية على جهودها ومبادراتها لخدمة الأسرة الطبية وتحقيق تطلعاتها.
وأشارت وزيرة الصحة إلى حرص الوزارة على التعاون مع الأمانة العامة للجائزة برئاسة ديوان رئيس الوزراء من أجل إبراز هذه الفعالية بالمستوى الذي يليق بالاسم الذى تحمله الجائزة، وهو اسم الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الموقر حفظه الله، من خلال تكثيف الاستعدادات للاحتفال بيوم الطبيب البحريني على مستوى المملكة ككل، وبدء خطوات اختيار الفائزين بجائزته، والتى بدأت بالفعل عبر اطلاق مسابقة لاختيار شعار الجائزة، معربة عن تطلعها إلى تنفيذ التوجيهات السديدة وتحقيق ما يتطلع إليه رئيس الوزراء من أهداف نبيله تحملها هذه المبادرة الكريمة.
وكانت عتمدت مملكة البحرين أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام "يوماً للطبيب"، وقرر مجلس الوزراء البحرينى اعتماد يوماً للطبيب البحريني في أول أربعاء من شهر نوفمبر من كل عام، وتخصيص جائزة باسم الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، لتكريم الأطباء البحرينيين المتميزين في البحث العلاجي والطبي.
يأتى ذلك تقديراً للجهود التي يضطلع بها الأطباء فى الحفاظ على سلامة وصحة المجتمع وحرصاً على تحفيزهم لبذل المزيد من الجهد للارتقاء بجودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطن والمقيم.