قال الدكتور أنور قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية، إن "مصطلح السيادة هو أحد أعرق مفاهيم العلاقات الدولية وركيزة أساسية للتعامل بين الدول، ولكن لا يمكن أن يبرّر مصطلح السيادة والحفاظ عليها السيطرة الإقليمية على القرار السياسى الوطنى والابتزاز المالى له.. حينئذ يكون الأمر كالمستجير من الرمضاء بالنار"، وذلك فى تغريدة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر".
يأتى هذا بعدما أكد الدكتور أنور قرقاش، أن الإمبريالية الإقليمية هى الخطر الأكبر على المنطقة وسيادتها، وذكر وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتية عبر "تويتر": لعلّ الخطر الأكبر على منطقتنا وسيادتنا، أن يكون عنوان المرحلة هو مصطلح الإمبريالية الإقليمية وهيمنتها، ووفقا لما نشر على موقع "الاتحاد" الإخبارى، أضاف الدكتور أنور قرقاش، "أنه ولكى لا يكون هذا قدر المنطقة، فالتضامن والتكاتف ضرورة وأولوية عربية، ولنكن بحجم التحدى".
وكان قد أكد وزير الدولة للشئون الخارجية لدولة الإمارات، أن الخطر الأكبر على المنطقة العربية وسيادتها هو الإمبريالية الإقليمية وهيمنتها وعلاج هذا الخطر يكمن فى التكاتف العربي، وغرد قرقاش، مسبقًا، عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر"، قائلا: "لعلّ الخطر الأكبر على منطقتنا وسيادتنا أن يكون عنوان المرحلة هو مصطلح الإمبريالية الإقليمية وهيمنتها. ولكى لا يكون هذا قدر المنطقة فالتضامن والتكاتف ضرورة وأولوية عربية، ولنكن بحجم التحدى".
وفى وقت سابق، قال أنور قرقاش، عبر حسابه بموقع تويتر، إن: "تضخيم دور الإمارات الإقليمى والذى دأبت عليه المنصات الإعلامية القطرية والتركية والإخوانية سلاح ذو حدين لمن يقود هذه الحملة السوداء، ومقصد هذه الحملات شيطنة الإمارات ولكنه فى جزء منه إقرار بمحورية الإمارات ومصداقيتها بعيدا عن مؤامرات الخيم والتسجيلات".
وأضاف أنور قرقاش، قائلاً: "كما أن تضخيم دور الإمارات يبيّنها وكأنها الرقم الصعب والدولة التى ترفع لواء التصدى للتدخلات الإقليمية فى الشأن العربى دعايةٌ مجانيةٌ لا نستحقها كلها، فنحن شريك لقوى خيّرة فى المنطقة تسعى إلى الاستقرار والتنمية وترفض الخضوع العربى للقوى الإقليمية".
وشدد قرقاش: "ولا شك أن جزءاً من هذه الحملة السوداء المستمرة والتى يتم إنفاق الملايين عليها يعود إلى العجز عن مجاراة الطموح الإماراتى والريادة العلمية والاستفادة من تجارب الدول المتقدمة، فحين ندرك أن الجار يسرف بهدف شيطنتنا اعلموا أن لأمواله أثراً فى تعزيز موقعنا ودورنا".
وكان قد أكد وزير الدولة الإماراتى للشئون الخارجية أنور قرقاش، أن التاريخ سيحكم بقسوة على كل من فرط فى سيادته واستقوى بالقوى الأجنبية لأغراض حزبية، مشددا على أن العالم العربى لن يكون ساحة للتدخل الأجنبى بدون حساب، وسيأتى الوقت الذى يرحل فيه المرتزقة والحشود الممولة الذين ينفذون أجندات فى الوطن العربى.