قال البرلمان التونسي اليوم الإثنين، إن جلسة سحب الثقة من راشد الغنوشي رئيس المجلس ستكون سرية وبدون نقاش، جاء ذلك نقلا عن العربية.
كان فتحى الورفلى، الناطق الرسمى باسم جبهة الإنقاذ التونسية، قال أمس إن هناك إصرارا من الشعب التونسى على أن يتخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، الذين عمدوا على تخريب مؤسسات الدولة وإهدار المال العام، على مدى السنوات العشر الماضية، وتابع: "الإخوان الإرهابيون ضيقوا على التونسيين على مدى 10 سنوات.. يمارسون الابتزاز السياسى وتخريب المؤسسات الوطنية".
وأضاف "الورفلى"،أن يوم عرفة سيشهد إسقاط راشد الغنوشى من رئاسة البرلمان التونسى، وإسقاط الإخوان الذين أضروا بالبلاد على مدى عشر سنوات، وتابع: "وسيتم اعتقال راشد الغنوشى والصفوف الأولى من جماعة الإخوان بعد ذلك بسبب إهدار المال العام وتخريب المؤسسات".
ولفت الناطق الرسمى باسم جبهة الإنقاذ التونسى، إلى أن جماعة الإخوان مثلهم مثل باقى عناصر الجماعة الإرهابية فى العالم، عندما تخالفهم فى الرأى تصبح خارجا عن شرعيتهم ويتهمونك بالخيانة، ولا يعترفون مطلقاً بالخلاف السياسى أو الوطنى.