أعلنت أجهزة الأمن اللبنانية عن ضبط شخصين يحملان الجنسية السورية، لقيامهما بتزوير تقارير فحوصات الكشف عن فيروس كورونا (بي سي آر) لصالح أشخاص مقابل تقاضي مبالغ مالية منهم ودون أن يخضعوا لهذه الفحوصات.
وذكر جهاز قوى الأمن الداخلي (الشرطة اللبنانية) - في بيان له اليوم - أن شعبة المعلومات (الاستخبارات) رصدت قيام الشخصين بتزوير الفحوصات بنتيجة سلبية بما يعني الخلو من الإصابة بفيروس كورونا، نظير تقاضي أموال من أشخاص يرغبون في مغادرة الأراضي اللبنانية.
وأشارت قوى الأمن الداخلي إلى أن شعبة المعلومات تمكنت من إلقاء القبض على المتهمين، وأنه ضُبط بحوزتهما مجموعة فحوصات (بي سي آر) مزورة إلى جانب هاتف تليفون محمول عُثر بذاكرته على صور لـ 100 فحص بي سي آر.
وأقر المتهمان في التحقيقات التي أجريت معهما بتزوير الفحوصات لصالح أشخاص لم يخضعوا لها، وذلك من خلال تزوير فحص بي سي آر رسمي صادر عن مستشفى رفيق الحريري الجامعي (المركز الطبي الرئيسي للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا في لبنان) وإجراء تعديلات على الأسماء والتواريخ وبيعها إلى أشخاص سوريين مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 40 ألفا إلى 60 ألف ليرة للفحص الواحد ليتمكنوا من المغادرة إلى سوريا، وأنهما باعا حوالي 100 فحص بي سي آر مزورة.