دعت فائقة بنت سعيد الصالح وزيرة الصحة البحرينية إلى ضرورة التخلي مؤقتًا عن بعض العادات والتقاليد في عيد الأضحى المبارك بما يُسهم في انخفاض عدد الحالات القائمة لفيروس كورونا، وعدم تكرار ما حدث في عيد الفطر من تجمعات عائلية أدّت إلى زيادة عدد الحالات القائمة للمخالطين، بحسب صحيفة الأيام البحرينية.
وأشارت إلى أن الزيارات الاجتماعية والتجمعات من العادات والتقاليد الراسخة إلا أنها تشكل خطرًا على الصحة العامة في الوضع الصحي الراهن، وقد تتسبب بشكل كبير في نقل الفيروس وانتشاره، مشددة في الوقت ذاته على أهمية لبس الكمامات واتباع معايير التباعد الاجتماعي ومواصلة التعقيم بصورة مستمرة من أجل الحفاظ على صحة أفراد المجتمع وسلامتهم خاصة كبار السن ومن يعانون من أمراض صحية كامنة.
كما دعت الوزيرة الجميع إلى المواصلة بعزم في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية خلال عيد الأضحى المبارك للحد من انتشار فيروس كورونا، مؤكدةً أن وزارة الصحة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المعنية مستمرة في جهودها الرامية لمواجهة فيروس كورونا بما يُسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين.
وأكدت الوزيرة الصالح أن الجهود الوطنية بقيادة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء مستمرة بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، منوهًة بأن التزام الجميع بالمسؤولية ركيزة مهمة لنجاح جميع الخطط فهو يأتي مكملاً للجهود والقرارات والتوصيات بما يسهم في تحقيق الأهداف المنشودة، لافتةً إلى أن الالتزام المسؤول بالقرارات والإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية هو واجب وطني على كل فرد من أجل حماية نفسه وأسرته ومجتمعه والحفاظ على السلامة العامة، كما يعبر عن السلوك المجتمعي الواعي في مواجهة فيروس كورونا.