بحث الرئيس السورى بشار الأسد، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسى إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف ونائب وزير الخارجية الروسي سيرجي فيرشينين، تطورات الأوضاع في سوريا.
وذكرت وكالة الأنباء السورية، اليوم /الأربعاء/ - أنه جرى خلال اللقاء التأكيد على أن مواصلة بعض الدول لسياساتها العدوانية، وخاصة على الصعيدين السياسي والاقتصادي تجاه الشعب السوري، وتدخلها المستمر في الشأن الداخلي للبلاد، هي العامل الرئيسي في استمرار تواجد التنظيمات الإرهابية في بعض المناطق السورية؛ ما ينتج عنه من تقويض للاستقرار وأخطار تهدد حياة السوريين ومعيشتهم بشكل خاص واستقرار المنطقة ككل بشكل عام.
وتناول اللقاء التحضيرات الجارية لعقد اجتماع لجنة مناقشة الدستور في جنيف الشهر المقبل، وضرورة عمل مختلف الأطراف الدولية؛ لتوفير الأجواء المناسبة لقيام اللجنة بعملها وفق المبدأ الذي شكلت على أساسه ألا وهو بقيادة وملكية سورية ودون أي ضغوط للتأثير على سير عملها.
وأكد الجانبان، عزمهما مواصلة وتكثيف العمل المشترك ومتابعة تطوير العلاقات الثنائية، وبذل الجهود للتوصل إلى حلول للمصاعب الناتجة عن سياسات بعض الدول الغربية ضد سورية، والتخفيف من آثار العقوبات الجائرة المفروضة على الشعب السوري، ومساعدته في مواجهة نتائج هذه العقوبات بما في ذلك التصدي لجائحة كورونا المستجد.