تشهد موائد عيد الأضحى المبارك لدى الأسر المواطنة والمقيمة في عدد من دول الخليج، غياب للولائم لأول مرة بسبب تطبيق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، إذ فضلت تلك الأسر إقامة ولائم الذبائح واقتصارها على أفراد المنزل، دون دعوة الأقارب والأصدقاء، بسبب تطبيق التباعد الاجتماعي وتقييد التجمعات والزيارات، بهدف الحد من انتشار الفيروس.
وقال مواطنون فى دولة الإمارات ، وفق صحيفة الإمارات اليوم، إن الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والتباعد الاجتماعي فرض عليهم، عدم إقامة الولائم والعزائم في عيد الأضحى للحد من انشار فيروس كورونا، وحفاظا على سلامة أفراد المجتمع.
وأوضحوا، أن لحوم الأضاحي لن يتم توزيعها على الأسر والأقارب والأصدقاء بسبب التدابير الوقائية، وأنه لن يتم توجيه الدعوات لتناول الغداء وسيتم اقتصار وليمة عيد الأضحى على أفراد المنزل منعا للتجمعات والتزاما بالقرارات والقوانين الصادر من الجهات المختصة في الدولة.
وأشاروا إلى أنهم قاموا بتقديم الأضاحي من خلال التطبيقات الذكية المعتمدة في الدولة من أجل شرائها وذبحها وتوزيعها على المستحقين، مضيفين أن الحفاظ على صحة وسلامة أفراد المجتمع ذو أولوية قصوى لديهم بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا وعدم المشاركة في ارتفاع عدد الحالات المصابة بالفيروس.
وقال عدد من المقيمين، إنهم امتنعوا عن إقامة ولائم طعام في عيد الأضحى، التزاما بالتعليمات والقرارات التي تقيد التجمعات والزيارات، خاصة لكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، لافتين إلى أن الدعوات اقتصرت خمسة أشخاص فقط مع تطبيق التباعد الاجتماعي بهدف الحفاظ على السلامة العامة والحد من انتشار كورونا.
وأضافوا، أنهم أرسلوا قيمة الأضاحي للجمعيات الخيرية في الدولة من أجل ذبحها وتوزيعها على الفقراء والمحتاجين، وذلك بهدف تخفيف الازدحامات في مقاصب الذبح، والتزام بعدم توزيع الطعام على الآخرين لمنع انتشار الفيروس، أو أن يكونوا سببا في إصابة أحد أفراد المجتمع به.