قال المسئول الإعلامى لنقابة المعلمين اليمنيين يحيى اليناعى، "إن ميليشيات الحوثى أجرت مؤخرا تعديلات إضافية على المناهج الدراسية للعام التعليمى الجديد، مشيرا إلى أن هذه التعديلات تخدم إيران التى تسعى لترسيخ وجودها فى اليمن عبر التعليم، كما فعلت فى لبنان وتفعل حاليا فى سوريا".
وأضاف اليناعى، حسبما أفادت قناة (العربية) الإخبارية، أن ميليشيات الحوثى تعمل منذ عام 2016 بإصرار لجعل المناهج الدراسية فى اليمن أساساً لتشكيل هوية الجيل القادم من اليمنيين فى مناطق سيطرتها، محذرا من خطورة تعديل المناهج الدراسية وتوظيف محتواها العلمى على مستقبل اليمنيين ككل.
ولفت إلى مذكرة الاتفاق الموقعة بين وزارتى التربية والتعليم فى سوريا وإيران فى 23 يناير الماضي، والتى قضت بإشراف إيران على تعديل المناهج الدراسية السورية وطباعتها فى طهران، بالإضافة إلى نقل طهران تجاربها فى مجالات التخطيط التربوى والمعدات التعليمية والكتب المدرسية والمحتوى التعليمي.
يذكر أن، نقابة المعلمين اليمنيين كانت قد حذرت العام الماضى من مواصلة ميليشيات الحوثى تجريف القطاع التعليمى بشكل يعمل على "تحويل المدارس إلى محاضن وحسينيات إيرانية تعلم الطائفية وتعبئ الصغار لتحشدهم لجبهات القتال".