خلصت سلسلة اتصالات بعيدة عن الأضواء فى لبنان، إلى اتفاق مبدئى بين القوى الداعمة والمشكّلة للحكومة، على صيغة تعديل وزارى وفقا لرغبة كل طرف، دون المسّ بحصة أى منها، أى وفقاً للمعادلة القائمة، مع تغيير في آلية الاختيار عبر الحد من تدخّل جهة رسمية لعبت دوراً فى تزكية بعض وزراء التركيبة الحالية، بعدما ثبت فشل الآلية التى اعتمدت - جاء وفقا لموقع ليبانون ديبايت.
وقدم وزير الخارجية اللبناني ناصيف حتي استقالته، اليوم الاثنين، لرئيس الحكومة حسان دياب، في السراي الحكومي، وغادر دون الادلاء بأي تصريح.
وفي وقت سابق هذا الصباح أعلن حتّي في تصريحات صحفية أنه سيقدم اليوم استقالته اعتراضا على "الأداء الحكومي في عدد من الملفات".
كانت وسائل إعلام، قد كشفت عن نية الوزير تقديم استقالته الاثنين، بسبب "عدم تقدم الحكومة فى عملها" و"الهروب من الواقع".
وذكرت "النشرة" اللبنانية نقلا عن مصادر مطلعة، أن تقدم حتّى باستقالته تأتى لعدة أسباب أهمها الخلاف بينه وبين حسان دياب، على خلفية الموقف الذى أطلقه حتى عن زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان، كذلك بسبب شعور وزير الخارجية بأن دوره غير موجود، وأن المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم يقوم بالدور الذى يفترض أن يقوم به هو كوزير للخارجية، مثل زيارة الكويت، مثلا بتكليف من رئيس الجمهورية ميشال عون.