انتشل رجال الإنقاذ فى بيروت 4 قتلى من عائلة واحدة، بينما نجت الابنة من تحت أنقاض المبانى المنهارة، جراء انفجار مرفأ بيروت أمس، والذلى خلف الآلاف من الضحايا بين قتيل وجريح.
وشكل الانفجار أمس مشهدا مخيفا لم تشهده لبنان من قبل، حيث هزّ كل أنحاء العاصمة اللبنانية وطالت أضراره كل الأحياء وصولا إلى الضواحى، وتساقط زجاج عدد كبير من المبانى والمحال والسيارات، حتى بلغ صداه فى قبرص المواجهة للبنان على بعد 240كم.
وأمس افترش الإسفلت بالضحايا، وسقط الآلاف بين مصابين وقتلى، وهى أرقام مرشحة للزيادة الساعات والأيام المقبلة.وكأنه كتب على هذه المدينة التى يعيش فيها نحو مليونى لبنانى، العيش بوجع دائم، ساعات كارثية عاشتها العاصمة بيروت.. دمار هائل وصرخات استغاثة من تحت الركام، حالة هلع وخوف تسود كل لبنان.
وتأتى الانفجارات فى وقت يمر فيه لبنان بأزمة اقتصادية طاحنة وتوترات بين حزب الله والاحتلال الإسرائيلى وقبل عدة أيام من النطق بالحكم فى قضية اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى فى 14 فبراير 2005.