اندلعت اشتباكات، بعد منتصف ليل الأربعاء، الخميس، بين وحدات من الجيش السورى، وبين مسلحى، تنظيم "داعش" الإرهابى المحظور فى سوريا، وعدد من دول العالم، فة البادية الشرقية لريف حماة وسط البلاد.
وبدأت تعزيزات عسكرية للجيش بالوصول إلى المنطقة لدعم عملية للتصدي للهجوم الداعشي.
ونقلت وكالة سبوتنك أن "مجموعات تابعة لتنظيم داعش هاجمت أحد المواقع العسكرية للجيش السوري في بلدة (جويعد)، التابعة لناحية السعن بريف مدينة سلمية الشمالي، شرقي حماة".
ونقلت الوكالة عن مصدر ميداني قوله، إن "مسلحين مجهولين يعتقد أنهم يتبعون تنظيم "داعش" حاولوا مهاجمة أحد مواقعنا في قرية (جويعد) بريف حماة الشرقي، حيث تدور في هذه الأثناء، اشتباكات عنيفة بمحيط القرية، تزامنا مع وصول تعزيزات عسكرية للجيش السوري الى المنطقة"، وأكد المصدر عدم تغير خارطة السيطرة حتى اللحظة.
ويشهد ريف مدينة سلمية الشرقي والشمالي الشرقي هجمات متكررة لخلايا تابعة لتنظيم "داعش" تنشط في هذه المنطقة، وتعتمد على خطوط إمداد قادمة من منطقة (التنف) التي يسيطر عليها الجيش الأمريكى.
وشهدت المنطقة مؤخرا هجوما على بلدة (أبو لفة) التابعة لناحية السعن من قبل مسلحين دواعش قاموا خلالها باختطاف ٣ مدنيين، وإحراق عدد من السيارات والممتلكات الخاصة في البلدة.
ويقوم الجيش السوري بتمشيط واسع لباديتي الرقة وحماة إلا أن طبيعة المنطقة الصحراوية، وامتدادها على مساحات واسعة تصل حتى الحدود السورية العراقية شرقا والسورية الأردنية جنوبا، تفسح في المجال أمام مسلحي التنظيم بالتسلل باتجاه القرى والبلدات ليلا.