ركزت أخبار الأردن اليوم على إعلان شركة أمريكية توقيع عقد لتزويد الأردن بالصواريخ، كما تناولت الأخبار تصريحات نائب رئيس الوزراء الأردنى بشان الأزمة السورية.
وأبرزت أخبار الأردن اليوم إعلان شركة ريثيون الأمريكية الثلاثاء أنها وقعت مع الأردن اتفاقا لتزويده منظومة صواريخ "تاو" الموجهة لاسلكيا والمضادة للدروع.
وقالت الشركة فى بيان على هامش معرض "سوفكس 2016" للصناعات الدفاعية فى عمان إنها وقعت مع الأردن اتفاقا لشراء صواريخ "تاو" التى يتم إطلاقها من أنبوب باستخدام أنظمة تعقب بصرى وتوجيه لاسلكى".
وأضافت أنها ستقوم بتسليم الأردن الصواريخ ابتداء من العام الحالى، مؤكدة أن هذا السلاح "يتيح دقة عالية فى الإصابة وبكلفة منخفضة"، لكن الشركة لم تحدد قيمة الصفقة أو عدد الصواريخ. ونقل البيان عن سكوت سبيت، مدير برامج صواريخ "تاو" لدى الشركة، قوله: "إن شركاءنا الدوليين يعتمدون على ما توفره صواريخ "تاو" من دقة عالية فى إصابة الأهداف بعيدة المدى، ونحن ملتزمون بتقديم هذه القدرات لهم خلال السنوات المقبلة".
وتناولت أخبار الأردن اليوم وصفا لصواريخ "تاو" التى تعد سلاحا رئيسيا مضادا للدروع وتمتاز بدقتها ومداها الطويل وتستخدم بشكل واسع حول العالم، وأدى حصول المعارضة السورية المسلحة للمرة الأولى على صواريخ "تاو" عام 2014 إلى نقلة نوعية فى مستوى القتال ضد الجيش السورى النظامى فى النزاع الدائر منذ عام 2011.
فيما تناولت أخبار الأردن اليوم تصريحات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشئون المغتربين الأردنى، ناصر جودة، إن الحلَ الوحيدَ للأزمة السورية؛ هو الحلُ السياسى فى سياقٍ يكفل تحقيقَ طموحات الشعب السورى ويحافظ على وحدة سوريا الترابية واستقلالها ويرمم نسيجها المجتمعى ويعيد الاستقرار والأمن إليها ويسهم فى التصدى للإرهاب فيها، من خلال الانتقال إلى واقع سياسى جديد، لافتا إلى أن أزمةُ اللجوء السورى أضحت أزمةً إنسانية، بكل معنى الكلمة، بينما تزداد الأزمة الانسانية-الثقافية عمقاً وشدةً مع تدمير مدن عظيمةً برمزيتها وارثها الثقافى والحضارى والإنسانى، كحلب وتدمر، بينما يمعن الإرهاب الأعمى تقتيلا وتنكيلا بأهلها-شيبا وشبانا-ويشردهم من حواضر سكنوها لآلاف السنين.
وتناول ناصر جودة فى كلمته بمنتدى الإعلام العربى، اليوم، الأوضاع فى العراق الشقيق، وقال: تبقى معاناة الإنسان وغياب الأمن والأمان بسبب الانقسامات والتجاذبات معاناة يومية مأساوية، ترتب علينا جميعا مسئولية كبيرة بمساندة هذا البلد العريق ليستعيد وحدته ويتمكن من رص صفوفه ودحر الإرهاب والتطرف.