كشف مصدر كويتى مطلع لـ"القبس" المزيد من المعلومات المتعلقة بقضية غسل أموال "الصندوق الماليزى"، مشيراً إلى أن المتهم الأول فى القضية الشيخ صباح المبارك نجل رئيس الوزراء السابق سعى لشراء أرض فى ماليزيا تعادل مساحتها مساحة مدينة الكويت، بسعر 200 مليون دينار، وذلك بهدف استقطاب الطبقة الوسطى فى ماليزيا.
وأوضح المصدر أن الأموال حولت إلى ماليزيا، لكنه جرى وضع "بلوك" عليها بعد فوز حزب مهاتير محمد بالانتخابات وتعيينه رئيساً للوزراء، وما أعقب ذلك من فتح ملفات الفساد، لاسيما ملف الصندوق الماليزى، وتوقيف رئيس الوزراء السابق نجيب عبد الرزاق.
ولفت المصدر إلى أن البنك الأجنبى فى الكويت الذى قام بتحويل المبلغ إلى ماليزيا ظل صامتا عن هذه الحوالة المالية الضخمة، ولم يبلغ عنها فى حينها، مبرراً، لدى سؤاله عن السبب، بالقول: "لدينا ثقة بعملائنا".
وأضاف المصدر أنه خلال التحقيقات كان المتهم الأول دائماً ما يطلب حضور المتهم الثانى حمد على الوزان، مبرراً ذلك بأنه المستشار المالى الخاص به
وقال المصدرفى عام 2018 خاطبت وحدة التحريات المالية الأجهزة الأمنية، وفق البروتوكول المتبع بينهما، وأرسلت خطاباً - وصفه المصدر المطلع بـ"المهلهل" - فى يوليو 2018، حول تحويل المبلغ المالى الضخم إلى ماليزيا، ما يؤشر إلى وجودشبهة تواطؤ ما مع المتهم الأول.