أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن الوحدات الأمنيّة بولاية المهدية جنوب البلاد تمكنت من الكشف عن خلية تكفيرية تتكون من ثلاثة عناصر يعملون على استقطاب الطلبة.
وأوضحت الوزارة، فى بيان اليوم الثلاثاء، أن التحرّيات مع العناصر المقبوض عليها كشفت أن الخلية تعمل على نشر الأفكار المتشدّدة فى الأوساط الطلابية وعقد اجتماعات تتناول فيها مسائل ذات توجه تكفيرى، كما اعترفوا بأنهم بايعوا تنظيم "داعش" الإرهابى وأنّهم خططوا للتحول إلى بؤر التوتر قصد الانضمام إلى صفوف التنظيم الإرهابى وأنّهم ينشطون على شبكة الإنترنت والترويج لعمليات تنظيم "داعش" ارهابى عبر حسابات بموقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك".
وأشارت الوزارة إلى أنه بتكثيف التحريات معهم اعترف أحدهم بنشاطه صلب خلية تكفيرية بولاية قبلى جنوب البلاد، تضمّ ثلاثة عناصر يخططون لاستهداف أعوان الأمن والعسكريين القاطنين بجهة سكنهم باستعمال أسلحة بيضاء، وقام اثنان منهم برصد عدد من الأمنيين تمهيدا لعملية تصفيتهم.
ولفتت الوزارة إلى أنه تمّ إيقاف كل عناصر الخلية التكفيرية بجهة قبلى من قبل الوحدة الوطنية للأبحاث فى جرائم الإرهاب، واحتجاز مجموعة من الأسلحة البيضاء تمّ اخفاؤها بمحيط منزل أحدهم، وبالتحرى معهم اعترفوا بما نسب إليهم ومبايعتهم لتنظيم "داعش" الإرهابى، وتمّت إحالة جميع المقبوض عليهم إلى القضاء المختص بمكافحة الإرهاب.