سلطت فاجعة انفجار المرفأ في بيروت عاصمة لبنان، الضوء مجددا على مخازن الأسلحة والأعتدة المنتشرة داخل مناطق سكنية في بغداد ومدن عراقية مختلفة، وفقا لقناة "السومرية نيوز".
ويتخوف عراقيون من حصول مأساة مشابهة لما حصل في العاصمة اللبنانية، في ظل عدم الاكتراث لحياة المدنيين، واتخاذ المناطق المأهولة بالسكان مخازن لتكديس الاسلحة.
ومباشرة بعد حادثة التفجير في بيروت، أطلق ناشطون عراقيون عدة هاشتاجات على منصة تويتر، منها (ابعاد العتاد عن المدن) و(اخلاء المدن من مخازن السلاح)، للضغط على السلطات من أجل التحرك السريع قبل وقوع كارثة.
وأعاد كثير من العراقيين نشر صور للدمار الذي خلفه انفجار المرفأ في بيروت، محذرين من أن هذه المشاهد قد تتكرر، هذه المرة في العراق إذا تأخرت السلطات في اتخاذ إجراءات وقائية.
واستدعى آخرون صور الدمار الذي لحق بمنازل السكان في منطقة الصدر قبل نحو عامين، نتيجة انفجار مخزن للأسلحة والأعتدة.