أعلن البنك المركزي التونسي، تراجع عائدات السياحة التونسية في نهاية شهر يوليو 2020 بنسبة 56% إذ لم تتجاوز 1.2 مليار دينار، مقابل 2.8 مليار دينار ، خلال نفس الفترة من سنة 2019 . وبحسب هذه المؤشرات ، ارتفعت عائدات العمل المتراكمة بشكل طفيف بنسبة 3% خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2020 ، لتصل إلى حوالي 2.9 مليار دينار ، بينما تراجعت خدمة الدين الخارجي التراكمي بنسبة 13% إلى 5.6 مليار دينار.
أما صافي الأصول بالعملة الأجنبية ، فقد استقر في الأيام الأخيرة عند مستوى 21.2 مليار دينار ، وهو ما يمثل 138 يومًا من الاستيراد ، مقابل 91 يومًا من الاستيراد في بداية اغسطس 2019. كما أعلن البنك المركزي عن انخفاض الحجم الإجمالي لإعادة التمويل بنسبة 28% حتى الاربعاء الماضى إلى 10.8 مليار دينار (مقابل 15.1 مليار دينار ، 5 اغسطس 2019).
وتواجه تونس انتكاسة سياحية جديدة بعد أن شهد مطار قرطاج الدولى ارتفاع فى عدد الاصابات بفيروس كورونا بعد شهر من فتح المجال الجوى، حيث جرى جدل فى الاوساط الرسمية والسياحية حول غلق المطار وايقاف حركة المجال الجوى من جديد.
و طالب البعض بضرورة غلق المطار، فيما اقترح الكاتب العام للنقابة الجهوية لأمن المطار، أنيس الورتاني، تحويل الرحلات الجوية المبرمجة من قرطاج الدولي إلى مطارات آخرى في تونس. ورد محمد علي التومي، وزير السياحة التونسى حكومة تصريف الأعمال ، على دعوات غلق مطار قرطاج والحد من الرحلات الجوية مع الخارج، في ظل ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا بين موظفي المطار، بإن غلق المطار يظل خيارا مطروحا، لكنه غير محبذ ولن يقدم صورة جيدة عن البلاد.
وأضاف فى بيان: "نحن نتحدث اليوم عن استراتيجية التعايش مع الوباء، واتخذنا الاحتياطات اللازمة المعتمدة أساسا على الوقاية، حدث بعض التراخي وعلينا الاستفاقة من جديد". وأعلن ديوان الطيران المدني في تونس عن إجراء 3 آلاف تحليل للتقصي عن فيروس كورونا المستجد في مطار قرطاج الدولي، عقب الكشف عن 26 إصابة جديدة في صفوف الموظفين بالديوان والمطار.