أكد وزير السياحة والصناعات التقليدية التونسى محمد علي التومي، عدم تسجيل أي إصابة في صفوف السياح، مرجعا ذلك إلى التزامهم بتطبيق البروتوكول الصحي الذي أقرته وزارة الصحة.
وكشف الوزير في تصريحات نشرها موقع "موزييك اف ام" أن تونس استقبلت منذ 27 يوليو 70 ألف سائح، وأن هناك إمكانية لمضاعفته وتطويره إذا ما توفرت الآليات اللازمة والمعقولة وفق قوله.
وقال التومي إن تونس بخير مقارنة بما يحدث في دول العالم فيما يخص انتشار فيروس كورونا. وأضاف الوزير أن تونس ستستقبل فريبا سياحا من كل من بولونيا و تشيكيا وربما من جنسيات أخرى، مؤكدا أن القرار الذي تم اتخاذه هو ضرورة التعايش مع فيروس كورونا والتعامل معه مثله مثل أي فيروس ثاني.
أعلنت وزارة السياحة والصناعات التقليدية، في بيان امس وجهته للمهنيين السياحيين الناشطين على مستوى أسواق "تشيكيا" و"بولونيا" أنه تمّ الإتفاق مع وزارة الصحة بالسماح إستثنائيا للوافدين من هذين البلدين، عبر رحلات سياحية غير منتظمة Charter بالقدوم إلى تونس دون إجبارية اجراء التحليل المخبري RT-PCR.
وفتحت تونس حدودها بالكامل منذ 27 يونيو الماضي بعد إعلانها السيطرة على الفيروس وبدأت باستقبال السياح والمهاجرين العائدين من الخارج، غير أن الإصابات عاودت الظهور لدى الوافدين وبصفة أقل لدى المواطنين في الداخل.
وأعلنت وزارة الصحة عن 17 إصابة جديدة، معظمها بين موظفي المطار، من بينهم حالة واحدة فقط وافدة من الخارج، إلى جانب الإعلان عن حالة وفاة هي الأولى منذ مايو الماضي.
وفرضت السلطات بروتوكولا صحيا في الفنادق والمزارات السياحية مع بداية استقبال عدد قليل من الرحلات السياحية غير المنتظمة من أوروبا أساسا، بينما لا تزال الحدود مغلقة مع الجارتين ليبيا والجزائر.