قالت قبائل الأشراف بليبيا إن ساعة العمل قد بدأت، وإن لحظة الخلاص من الظلام والظلاميين قد خيمت على سماء الوطن، وأن الوطن قد اكتفى بما فيه من تشريد وتهجير، وقتل بدماء بارد، واغتيالات الأنفس الوطنية، والاختطاف المنهجي العبثي الظلامي لروح الوطن، بعدما اكتوي بنيران الكذب، والتدليس، والتكفير باسم الوطن، وليبيا الواعدة التي في قلوبنا لا يمكن لها أن تُرتهن إلى تيارات الربح والخسارة.
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم دعمها لما وصفته معركة الإنقاذ مما تبقي من كرامة الوطن، معلنة مشاركتها في إعادة تأسيس تجربتها، والكشف والمقاومة وقطع الطريق على كل الفتاوى والظلاميين، ومليشيات الاغتيال، والخطف، والإجبار والابتزاز، وأن ليبيا دولة واحدة لا تقبل القسمة، وفقا لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر البيان مؤتمر القبائل الليبية المنعقد في مضارب ورشفانة أن المعركة القادمة لليبيا وأجيالها تتركز في المضي لترسيخ مشروعها الوطني الديمقراطي، ودعم جهود الذين يحلمون بعودة وطنهم المخطوف إليهم، والوقوف مع وحدة ليبيا.
وشددت قبائل الأشراف الليبية على الحوار المستمر بين أبناء الوطن في الداخل والخارج، رفضها كل الدعاوي التي تنادي بالإقصاء، والعزل، والعقاب، والارتهان، أو الإبعاد، أو الهيمنة، أو التقسيم، أو الحرمان الوطني والوظيفي والسياسي.
كما أعلنت دعمها لاستئصال بؤر الإرهاب والترهيب، وتنظيف المدن من مظاهر التسلح الوافد من مرتزقة ووكلاء الحروب بالوكالة، وتطهيرها، ورفض كل الوافدين الأجانب الذين يُستغلون في ذبح أبناء الشعب الليبي.
وختم البيان بالقول: "إن نداء الوطن واستغاثته المتكررة تلزم علينا دعم طلائع جيشنا الأبي، وكل القوى الأمنية والشرطية، والتعاضد معها، وتقديم كل الدعم والمساعدة المادية والمعنوية، لإنجاز مهمة إنقاذ ليبيا من الإرهاب، ومن جور الارتهان، ومن جور الذبح