أكد الدكتور عمر الزبيدى، رئيس مركز سيريس للدراسات الاستراتيجية، أن العلاقات السعودية الإيرانية تعيش حربا دبلوماسية باردة من جانب، ومن جانب آخر حربا عسكرية أمنية استخباراتية، معتبرا أن قطع العلاقات الدبلوماسية جاء لأن القيادة السعودية باتت تمثل الصقور بعد فترة طويلة من فشل سياسة الحمائم فى بناء علاقة ثقة مع طهران.
وأضاف "الزبيدى"، فى تصريح لـ"انفراد"، تعليقا على الخلاف الذى نشب بين السعودية وإيران إثر إعدام القيادى الشيعى السعودى نمر باقر النمر، أن إيران استغلت تلك الفترة مستفيدة من التفكك فى طالبان شرقا لتمتد للجمهوريات الإسلامية المستقلة عن الاتحاد السوفيتى عبر أفغانستان وغربا للمحيط العربى بعد انهيار العراق والفراغ الذى أحدثه الربيع العربى، مشيرا إلى أن الدور السعودى هدف إلى ترميم الوضع العربى وصولا لإعلان المواجهة رسميا مع إيران بإعدام نمر النمر وقطع العلاقات.