قال طونى رامى نائب رئيس اتحاد النقابات السياحية ونقيب أصحاب المطاعم والمقاهي، إن انفجار مرفأ بيروت أدّى إلى إبادة القطاع السياحي برمّته، مع خسائر تقدّر بأكثر من مليار دولار.
وقال رامى فى تصريحات نقلها موقع لبنان 24، إن «70% من الكثافة السياحية في لبنان تتركز في نطاق بيروت الكبرى، وقد طالت أضرار الانفجار، أكثر من 10 آلاف مؤسسة سياحية، من فنادق ومطاعم وملاهٍ ومقاهٍ وشركات تأجير سيارات وشقق مفروشة ومحلات حلويات وباتيسري وغيرها».
ولفت إلى أن خسائر المؤسّسات تترواح بين عشرات آلاف الدولارات لبعض المؤسسات وعشرات الملايين لأخرى، خصوصاً ان الفنادق التي «تضررت غالبيتها، من الفنادق الكبيرة، موضحا أن «أكثر من 100 ألف عامل في القطاع السياحي من أصل 150 ألفاً أصبحوا بلا عمل». وبطالتهم قد تطول كثيراً، خصوصاً أن لا نية لدى المؤسسات السياحية لتحمل كلفة الترميم.
وأعلنت وزارة السياحة اللبنانية في بيان أنه "استكمالاً للمسح الميداني الذي تقوم به وزارة السياحة، تطلب الوزارة من المؤسسات السياحية المتضررة في مدينة بيروت من جراء إنفجار المرفأ التواصل معها على البريد الالكتروني من أجل الحصول على استمارة مسح الاضرار الواقعة على مؤسساتهم وذلك يومي الاثنين والثلاثاء.
وكانت وزارة السياحة اللبنانية قد أعلنت أنه بعد إجراء الكشوفات من قبل الجيش والهيئة العليا للاغاثة وبالتنسيق مع الاجهزة والنقابات المختصة، كلفت مفتشي الضابطة السياحية والتجهيز السياحي كافة اجراء كشف ومسح ميداني للأضرار الواقعة على المؤسسات السياحية والواقعة ضمن نطاق بيروت الكبرى بكل فئاتها.
وأوضحت في بيان، أنه يجري متابعة رؤساء الوحدات لعملية المسح والاجراءات الميدانية من أجل حسن سير العمل وتقديم تقرير مفصل موثق بصور حول الاضرار الواقعة على المؤسسات السياحية خلال مهلة أسبوع من تاريخه. وفي أعقاب الانفجار الضخم الذي هز العاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء الماضى، أشار نقيب أصحاب الفنادق والمؤسسات السياحية في لبنان، بيار الأشقر، إلى أن 90% من فنادق المدينة تضررت.