لم تكد تمرّ أيام قليلة على تقديم وزير الخارجية السابق ناصيف حتّى استقالته، الأسبوع الماضى، حتّى صدر مرسوم بتعيين وهبة شربل، وزيراً بديلاً لعدم ترك الوزارة شاغرة،إلاّ أنّ ذلك كان قبل 4 أغسطس الذي شهد انفجار مرفأ بيروت، وعقب انهيار الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، بضغط من الشارع اللبنانى، حيث ارتفع السقف السياسي بالمطالبة برحيل رئيس الوزراء.
وفى حين لم يكن قد أمضى وهبة أسبوعاً واحداً في منصبه، ولم يحضر سوى جلستين على طاولة مجلس الوزراء (الثانية هي جلسة اليوم)، حتّى أتت ساعة حكومة حسان دياب وحان وقت الرحيل.وبعد "وهبة" أول مسئول فى حكومة لبنانية يستقيل عقب أسبوع فقط من توليه منصبه.