أوضحت الأمم المتحدة، أن مأساة بيروت الأسبوع الماضي تؤكد على الحاجة الملحة لحل التهديد المستمر الذي تشكله ناقلة النفط صافر التي ترسو قبالة الساحل اليمني، جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، اليوم خلال المؤتمر الصحفي الافتراضي اليومي.
ووفقا لما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، أشار دوجاريك، إلى أن الناقلة قديمة وتحمل أكثر من مليون برميل من النفط، ولم يتم إجراء أي صيانة لها تقريبا منذ عام 2015م ، مفيدا أنه منذ شهرين، بدأت مياه البحر تتسرب إلى غرفة المحرك في الناقلة، مما قد يؤدي إلى زعزعة استقرارها بأكملها و إغراقها وتسرب النفط إلى البحر الأحمر.
وأفاد أنه طُبق إصلاح مؤقت للناقلة، ولكن من غير الواضح كم من الوقت قد يستمر، مشيرا إلى أن تسرب النفط سيكون كارثيا على البيئة وسيدمر سبل عيش المجتمعات الساحلية في اليمن، ومن المرجح أن يجرف معظم النفط على الساحل الغربي لليمن في المناطق التي يسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال دوجاريك: في 14 يوليو من الشهر الماضي قدمت الأمم المتحدة طلبا رسميا إلى ميليشيا الحوثي لإجراء تقييم ومهمة إصلاح أولية لناقلة صافر، وما تزال على اتصال بالسلطات بشأن هذا الأمر وتحثها على تسريع الإجراءات اللازمة حتى يمكن بدء هذا العمل.