التقى الرئيس اللبنانى الميشال عون، صباح اليوم الأربعاء، مع قائد الجيش ومدير المخابرات، للاطلاع على المراحل التى قطعتها عمليات رفع الأنقاض وانتشال الضحايا فى مرفأ بيروت، وأعمال الإغاثة وتلقّى المساعدات من الدول العربية والأجنبية وتوزيعها، إضافةً إلى الأوضاع الأمنية، وفقا لما نشرته الحسابات الرسمية للرئاسة اللبنانية على منصات التواصل الاجتماعى.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون، وقع على مرسوم إحالة انفجار بيروت إلى المجلس العدلى، وفى وقت سابق أشارت مصادر إلى أن الجو العام فى لبنان، يتجه نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن التوجه حول نوعية الحكومة ودورها ومهمتها لا يمكن أن يحسم إلا بعد جس نبض الكتل النيابية.
وفيما اذا كان طرح اسم الدبلوماسى ورجل القانون، نواف سلام خلال زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون إلى القصر الرئاسى بعبدا، أوضحت المصادر أن الجانبين شددا على ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن لم يجر طرح أسماء فى بعبدا.
وعن وجود مانع لدى الرئيس اللبنانى ميشال عون من عودة سعد الحريري لترأس الحكومة، لفتت المصادر إلى أن "الرئيس عون يحترم الدستور وينتظر نتائج الاستشارات النيابية".
وعقب تقديم رئيس الحكومة اللبنانى حسان دياب أمس استقالته أول أمس، وقبولها من قبل رئيس الجمهورية ميشال عون، يطلق على الحكومة المستقيلة حكومة تصريف الأعمال، كما أن أولى الخطوات الدستورية، أن يطلب رئيس الجمهورية من رئيس الحكومة تصريف الاعمال، الى حين تشكيل الحكومة الجديدة.