أغلقت الشرطة الموريتانية، اليوم الأربعاء، مقر الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، وذلك بعد ساعات من زيارة الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز للعمارة التي استغلها الحزب مقرا جديدا له.
وذكرت صحيفة "الطوارئ" الموريتانية - على موقعها الإلكتروني - أن الشرطة طوقت المبنى ومنعت من دخوله دون الحصول على معلومات حول منع الشرطة لمرتادي العمارة من دخولها.
وكانت الشرطة الموريتانية قد أوقفت في وقت سابق اليوم موثق عقود متهم بتوثيق استيلاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز على الحزب الجديد.
وكان الحزب الذي ينتمي للتيار البعثي الموريتاني قد أعلن أمس الأول في ختام مؤتمر طارئ اختيار الرئيس السابق للحزب الحاكم السيد "سيدنا عالي ولد محمد خونه" أمينا عاما لحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي، واستأنف الحزب أنشطته من مقر وسط العاصمة نواكشوط.
وأعلن محفوظ ولد اعزيزي، رئيس الحزب، عن دخول قيادات موالية للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى المكتب التنفيذي، ومن بينهم وزير الخارجية السابق "إسلك ولد أحمد إزيد بيه".
وبدأ القضاء الموريتاني قبل أيام الاستماع إلى بعض أركان نظام الرئيس السابق حول شبهات فساد وتمت مصدرة جوازات سفر بعض المسؤولين السابقين وبعض أفراد حراسة الرئيس السابق.