يستعد مرفأ طرابلس، شمال لبنان، لينوب مؤقتا عن مرفأ بيروت المدمر، رغم أن قدرته الاستيعابية أقل بكثير من مرفأ العاصمة الذى كان يعد البوابة الرئيسية للاستيراد، بحسب ما ذكرت شبكة "روسيا اليوم" الإخبارية.
فبعد وقوع الانفجار، اتجهت 7 بواخر كانت فى طريقها إلى بيروت لتغيير مسارها إلى مرفأ طرابلس، والذى يعد ثانى أكبر مرافىء لبنان، لتفريغ حمولتها، وأوصى المجلس الأعلى للدفاع بتجهيز مرفأ طرابلس سريعا لتأمين العمليات التجارية من استيراد وتصدير.
وقال مدير مرفأ طرابس أحمد تامر "يمكن لمرفأ طرابلس أن ينوب لفترة مؤقتة عن مرفأ بيروت، إلى حين استعادة عافيته، وعودة دورة العمل إليه".
ويستقبل مرفأ طرابلس الذي تبلغ مساحته ثلاثة ملايين متر مربعة كافة البضائع وبينها القمح، باستثناء المواد البترولية.
وخلال الأسبوع الأخير، تحول المرفأ الذي بقي لعقود يعاني من الإهمال لخلية نحل، حيث يعقد مديره اجتماعا تلو الآخر، ويتجول مسؤولون محليون وأجانب في أقسامه وبين عنابره بينما يعمل موظفوه 18 ساعة يوميا وسط إجراءات أمنية مشددة.
ويسعى القائمون عليه حاليا إلى زيادة ساعات تشغيله حتى 24 ساعة يوميا، لسد النقص جراء خروج مرفأ بيروت من الخدمة.