أشاد فيليب آلشتون مقرر الأمم المتحدة الخاص بالفقر المدقع وحقوق الانسان بالمنظومة القانونية الموريتانية.
واكد المسؤول الأممى فى مؤتمر صحفى مساء أمس الأربعاء، فى نواكشوط اهمية هذه المنظومة التى لا تقبل العبودية.
ووجة المقرر الشكر للحكومة الموريتانية على ما لمسه من تعاون ودعم خلال وجوده فى موريتانيا التى اعتبر انها بلد جميل ومثير للاهتمام ينعم بالاستقرار ويتوفر على موارد طبيعية متنوعة.
وأشار إلى ضرورة تعزيز الجهود المبذولة فى مجال مكافحة الفقر والحاجة الماسة لزيادة الدعم و تجاوب المانحين الدوليين مع هذه الجهود .
وطالب ألستون فى نهاية زيارته الأولى الرسمية لموريتانيا والتى دامت ع10 ايام موريتانيا ببذل جهود أكثر للإيفاء بوعدها المتمثل فى معالجة آثار العبودية، و تجاوز المقاربة الخيرية لاعتماد مقاربة تعترف بأن كل موريتانى يتمتع بحقوق الإنسان الأساسية كالحق فى المياه والرعاية الصحية والتعليم والغذاء.
وأكد أن إنجازات هامة تحققت فى السنوات الأخيرة، وخاصة فيما يتعلق بالمناطق الحضرية، لكنه حذّر من أن نسبة 44% من سكان الريف الموريتانى ما زالت تعيش فى الفقر المدقع وذلك فى مناطق مثل غورغول، ولبراكنه، واترارزة، وهى مناطق قد زارها المقرر الخاص.
وسيقدم تقريرا كاملا يتضمن الخلاصات والتوصيات الضرورية إلى مجلس حقوق الإنسان فى شهر يونيو 2017.