قال خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني في ليبيا، إن قطر وتركيا كانتا تخططان منذ أحداث فبراير 2011، والانقلاب على الرئيس الراحل معمر القذافى، للسيطرة على ثروات الشعب الليبى، مشدداً على أن أنقرة والدوحة هما من أدخلا الميليشيات الإرهابية ومولاها مادياً وتسليحياً وهما سبب دمار وخراب البلاد.
وأضاف "الترجمان"، خلا لقاء له ببرنامج "بالورقة والقلم"، الذى يقدمه الإعلامى نشأت الديهى، عبر قناة "tem"، أن الاتفاق التركى القطرى مع "حكومة الوفاق"، لتعزيز قدرات تشكيلاتها العسكرية، هو أمر تحصيل حاصل لما يقوم به الجانبان منذ 2011، وتابع: "معركة سرت الكبرى هى المعركة الفاصلة لتكسير عظام المحتل، وسنبذل أروحانا حتى أخر قطرة دم فينا ولن نفرط فى شبر واحد من أرضنا لأى غازى أو محتل".
ولفت "الترجمان"، إلى أن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ينظر إلى ليبيا على أساس أنها الدجاجة التى تبيض له ذهباً، وينظرا إليها على أساس ولاية عثمانية بعدما سلم فايز السراج مقاليد الأمور للأتراك، مشدداً على أن ثروات الشعب الليبى لليبيين ولا تنجح مخططات المحتل التركى أو الداعم القطرى له على السيطرة على أى شىء فى ليبيا.