اعتبر الرئيس اللبنانى ميشال عون، أن تحقيق العدالة فى جريمة اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريرى ورفاقه، يتجاوب مع رغبة الجميع فى كشف ملابسات الجريمة البشعة والتى هددت الاستقرار والسلم الأهلى فى لبنان، وطاولت شخصية وطنية لها محبوها وجمهورها ومشروعها الوطني.
ودعا الرئيس اللبنانى – فى بيان له – جموع اللبنانيين إلى أن يكون الحكم الذى صدر اليوم عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، مناسبة لاستذكار مواقف رفيق الحريرى ودعواته الدائمة إلى الوحدة والتضامن وتضافر الجهود من أجل حماية البلاد من أى محاولة تستهدف إثارة الفتنة. مضيفا: ".. لاسيما وأن من أبرز أقوال الشهيد أن ما من أحد أكبر من بلده".
وأعرب عون عن أمله فى أن تتحقق العدالة فى كثير من الجرائم المماثلة التى استهدفت قيادات لبنانية لها فى قلوب اللبنانيين مكانة كبيرة وترك غيابها عن الساحة السياسية اللبنانية فراغا.
وكانت المحكمة الدولية الخاصة بلبنان قد أدانت أحد المسئولين العسكريين بحزب الله، ويدعى سليم جميل عياش، بارتكاب جريمة اغتيال رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريرى و 21 شخصا آخرين والتى وقعت فى شهر فبراير 2005 ، فى حين برأت المحكمة المتهمين الثلاثة الآخرين فى القضية.