قال الكاتب سمير عطا الله، الكاتب الصحفى اللبناني، إنه بعد 15 عاما من اغتيال الحريرى وبعد 11 سنة محاكمة، فإن الحكم فيه حكمة، حيث إنه سيوفر على لبنان الكثير من الاضطرابات والمشاكل والفتنة بين السنة والشيعة. وأوضح، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم"، على فضائية "DMC"، مع الإعلامية سارة حازم، أن الحكم على الخلية هو نصف العدالة وليس فيه أي جدية في القانون ولكن فيه الكثير من الحكمة السياسية، مضيفاً أن سعد الحريرى رئيس الوزراء اللبنانى السابق يتقبل حكم المحكمة على أنه حكم عادل.
وكانت المحكمة الخاصة بلبنان فى لاهاى، أدانت فى قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى، سليم عياش العضو في حزب الله، المتهم الرئيسي باغتيال الحريري، مؤكدة تورطه بتهمة القتل العمد، كما قضت محكمة اغتيال الحريري ببراءة 3 متهمين لعدم كفاية الأدلة، وهم حسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي.
وحاكمت هيئة المحكمة في القضية غيابيا 4 أشخاص ينتمون إلى ميليشيات حزب الله، ووُجهت لهم جميعا تهمة التآمر بارتكاب عمل إرهابي، وهم: سليم عياش، وحسين عنيسي، وأسد صبرا، وحسان مرعي. أما مصطفى بدر الدين فهو من خطط لعملية الاغتيال، حسب المحكمة، إلا أنه قُتل لاحقا في سوريا.