كشف الباحث محمد العسومى، المتخصص فى الطاقة والشؤون الاجتماعية الخليجية، على موقف جولف نيوز الإنجليزى، تكتيكات جديدة لإمارة قطر من أجل زعزعة استقرار العالم العربى من خلال الاعتماد على المؤثرين بمواقع التواصل الاجتماعى ونجمات الموضة (الفاشونيستا).
ووفقا للباحث يرصد انفراد طرق شيطانية استخدمتها إمارة الإرهاب لزعزعة استقرار الدول العربية:
- لجأت قطلا إلى تكتيكات خبيثة من خلال تبنى أسلوب جديد أكثر مكر من خلال تخريب اقتصادات الدول المستهدفة.
- طعنت قطر دولة الكويت فى ظهرها رغم جهود الأخيرة المخلصة لإنهاء المقاطعة: بدأت الحملة التخريبية الأولى التى تمولها قطر فى الربيع العربى فى الخليج العربى، ولا سيما فى الكويت بدعم من جماعة الإخوان المسلمين، بدأت الجولة الثانية أيضا فى الكويت بتكتيكات قطرية جديدة، مما أدى إلى التخريب الاقتصادى بقيادة مجموعة المؤثرين التى تديرهم الدوحة.
- اعتمدت الخيانة القطرية للكويت على إنشاء مركز تخريب اقتصادى فيها وربط شبكات من دول أخرى بهذا المركز ولولا المقاطعة لكانت شبكة التخريب قد انتشرت بطريقة يصعب السيطرة عليها كان من الممكن حدوث تدهور فى قطاعات اقتصادية كبيرة مما يسفر عن موجة من السخط الاجتماعي.
- كان دور قطر فى هذا المخطط تقديم الدعم المالى، فيما لعبت قوى أخرى دور المحرض، وقادت أطراف ثالثة أعمال العنف والشغب.
- كما أن معظم المؤثرين استغلوا كأدوات تخريب من قبل قوى الشر تقف قطر وراء هذه الأنشطة، بعضهم يرتبط ارتباط مباشر بقوى التخريب، كما يتضح من الاجتماعات الدورية فى الدوحة، حيث تلقوا أوامر ومساندة مالية لتسريع حملاتهم الخبيثة.
- احبطت البلدان العربية مخططات قطر بالإجراءات الصارمة المتخذة فى الكويت لتعليق أنشطة المؤثرين ونجوم الموضة على وسائل التواصل الاجتماعى وتجميد حساباتهم، كما اتخذت السعودية إجراءات صارمة مماثلة أدت إلى اعتقال بعض "المؤثرين" وتجميد حساباتهم. واتخذت الإمارات العربية المتحدة والبحرين خطوات مماثلة.
- بفضل جهود الأجهزة الأمنية فى الكويت والسعودية والإمارات والبحرين، فان الجولة الثانية من الدمار العربى الذى تروج له قطر عبر قناة الجزيرة ووسائل الإعلام الإقليمية، لم تكن مثمرة.