أكد الإعلامى السعودى محمد الشقاء، أن قناة الجزيرة بدأت تتكشف لدى البقية الباقية من العرب المنخدعين بدفاعها عنهم وعن قضاياهم تحت مظلة وخدعة الديمقراطية الزائفة، بعد تكشف ميلها الكبير لتركيا الأعجمية بعكس العرب وقضاياهم، خاصة في ليبيا التي تحتل جزءا منها بدعم من المال القطري الذي ساهم سابقا في تدمير عدد من الدول العربية فيما كان يطلق عليه الربيع العربي.
وأضاف الإعلامى السعودى، في تصريحات لـ"انفراد"، أنه قلما توجد دولة عربية اليوم لديها مكتب لقناة الجزيرة؛ فمعظم الدول العربية قاطعتها ومن لم تقاطعها فهي على وشك طرد مراسليها لأنها تنفذ أجندة استخبارية دقيقة واضحة المعالم والأهداف ليس لدى الدول وحكوماتها بل حتى لدى الشعوب الواعية التي لاحظت ذلك وفي أكثر من موقف.
وأوضح محمد الشقاء، أن مصداقية قناة الجزيرة لم تعد على المحك فقد تجاوزت ذلك وغدت اليوم تصارع لكسب ثقة المجتمعات العربية لدرجة أنها نزلت في مستوى طرحها وتكون شعبوية لكنها فشلت جراء طرحها المبتذل للدول العربية والوقوف في صف أعداء وخصوم العرب.