أكد رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى أن الأجهزة الأمنية العراقية بحاجة للتدريب والتطوير، كما أكد انسحاب القوات الأميركية من العراق خلال 3 سنوات، حسبما ذكرت قناة العربية في خبر عاجل لها.
قال رئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمى، إن التدخل التركى فى بلاده غير مقبول، داعيًا الولايات المتحدة والمجتمع الدولى لدعم العراق فى مواجهة تلك الأزمة.
وفى مؤتمر صحفى مشترك مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى البيت الأبيض، شدد الكاظمى على أن بلاده لن تقبل أن تكون قاعدة يشن من خلالها الآخرين هجمات على دول الجوار العراقي.
وشدد الكاظمى على أهمية العلاقات بين واشنطن وبغداد، مؤكدًا أنه وقع على هامش زيارته للولايات المتحدة العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بمقدمتها اتفاقيات خاصة بمجال النفط والغاز.
بدوره، أكد الرئيس الأمريكى أن واشنطن تتعاون مع العراق لمكافحة الإرهاب المتمثل فى عناصر تنظيم داعش الإرهابى وإيران، مشيرًا إلى أن بلاده تتطلع إلى اليوم الذى تنتهى فيه الحاجة لبقاء جنود فى العراق، وأبقينا على وجود عسكرى محدود فى سوريا، وسنقيّمه لاحقا.
وخلال زيارة الكاظمى إلى الولايات المتحدة، وقعت 5 شركات أمريكية اتفاقيات مع العراق بهدف تعزيز استقلال بغداد فى مجال الطاقة، وانتهاء اعتمادها على إيران.
وفى بيان لها، قالت وزارة الطاقة الأمريكية أن شركات هانيويل إنترناشونال وبيكر هيوز وجنرال إلكتريك وستيلر إنرجى وشيفرون، وقعت اتفاقات تجارية بقيمة تصل إلى 8 مليارات دولار، مع وزيرى النفط والكهرباء العراقيين.
وقال وزير الطاقة الأمريكى، دان برويليت أن "هذه الاتفاقات مهمة لمستقبل الطاقة بالعراق، وإننى على ثقة من أن نفس الشركات التى مكنت الولايات المتحدة من الاستقلال فى مجال الطاقة ستستخدم خبراتها الواسعة لمساعدة العراق على تحقيق إمكانياته الكاملة فى قطاع الطاقة".