أكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عدم سماحهم بتدخل قوى اجنبية للصراع في الأزمة الليبية وانتهاك حضر الأسلحة، وأن أولويتهم الان في العمل هو وقف اطلاق النار، وغرد ماكرون عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "في ليبيا ، لا يمكننا السماح للقوى الأجنبية بالتدخل في الصراع وانتهاك حظر الأسلحة. أولويتنا: الحصول على وقف لإطلاق النار ، ثم الشروع في ديناميكية نحو حل سياسي للصراع".
وعلى جانب آخر، ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالانقلاب العسكري في مالي، وأكد أن باريس تريد أسرع عودة ممكنة للحكم المدنى فى مالى، وأضاف لا نريد أى شىء يصرف الانتباه عن المعركة ضد عنف المتشددين في منطقة الساحل الأفريقية، ودعت وزارة الخارجية المصرية أطراف الأزمة فى مالي للحوار واستعادة النظام الدستوري فى البلاد، وذلك بعد الأحداث المؤسفة التى شهدها البلد الأفريقي فى الآونة الأخيرة.
وفى سياق آخر، أكد الرئيس الفرنسى، إيمانويل ماكرون، فى مقابلة مع مجلة Paris Match أنه من غير الممكن العودة لإغلاق البلاد كليا، لأن التداعيات السلبية لذلك كثيرة وقوية، وسط تسجيل فرنسا أمس أكبر عدد إصابات يومية فى 3 أشهر، مضيفا أن الاستجابة حاليا يجب أن تكون من خلال تسريع اللقاحات وضمان الوصول إليها وتقديم أفضل استجابة صحية ممكنة.
وأوضح أنه إذا لزم الأمر يجب اللجوء إلى عمليات إغلاق مستهدفة لمناطق معينة، مشيرا إلى أنه من الضرورى تأمين الاختبارات لفيروس كورونا وتعقب وعزل المصابين وتوسيع نطاق ارتداء الأقنعة.
وأطلق المجلس العلمى فى فرنسا، تحذيرات من موجة ثانية من تفشى فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد 19"، وحذّر المجلس العلمى فى فرنسا من خطر موجةٍ ثانية من فيروس كورونا المستجد، مع حلول فصل الخريف المقبل فى فرنسا، منتقدًا فى الوقت ذاته بعض سياسات الحكومة المتعلقة بإجراء فحوصات الفيروس.
ووفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، دعا المجلس العلمى – الذى أوكلت إليه مع بداية الأزمة الصحية مهمة إرشاد الحكومة وتوجيهها – المدن الكبيرة إلى تحضير خطة "حجر محلى" فى حال عاد الوباء بقوة.