بين مصر والمملكة العربية السعودية، تاريخ طويل من العلاقات القوية، على مر الأزمنة المختلفة، فدائما ما كانت المملكة العربية السعودية، داعما قويا للدولة المصرية فى أوقات عصيبة، وأيضا لم تتخل مصر يوما عن دورها كدولة عربية كبيرة وحاضنة لأشقائها، ودعمها فى كثير من المواقف للمملكة السعودية، ولحكامها، والذين كانوا على علاقة قوية بالحكام المصريين.
لم يؤثر اختلاف المشاهد السياسية فى مصر أو فى المملكة العربية السعودية، على طبيعة العلاقة بين الدولتين، حيث ظلت العلاقة قوية ومستمرة، حتى مع اختلاف الأنظمة، وقد انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى، صورة نادرة للملكين، فاروق وعبد العزيز آل سعود، وهما في طريقهم لأداء صلاة الجمعة بالجامع الأزهر، وذلك بتاريخ ٧ صفر ١٣٦٥هجريا - ١٠ يناير ١٩٤٦ميلاديا، حيث كانت زيارة الملك عبد العزيز للمسجد الأزهر، ضمن واحدة من أهم زيارته لمصر، ويظهر فى الصورة، الملكين، وخلفهما رجال الدولتين، فى طريقهما إلى المسجد الأزهر.