بحث وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الأثنين، مع نظيره الروسي سيرجي لافروف، استمرار العمل على تطوير التعاون وتعزيز العلاقات بين البلدين والتطورات الإقليمية والجهود المبذولة لحل أزمات المنطقة.
واستعرضا خلال اتصال هاتفي، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأدنية، مسارات زيادة التعاون في مختلف المجالات، وأشادا بالتقدم المستمر الذي تشهده علاقات البلدين اللذين صادفت الذكرى السابعة والخمسين لإقامة علاقات دبلوماسية بينهما أول من أمس، مؤكدين استمرار التنسيق إزاء جهود حل الأزمات الإقليمية وفي مقدمتها الجهود المبذولة لتحقيق السلام العادل والدائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين والقانون الدولي.
وناقش الصفدي ولافروف المستجدات في جهود التوصل لحل سياسى للأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا وتماسكها ويعيد لها أمنها واستقرارها، وأكدا أهمية انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية فى جنيف بإشراف الأمم المتحدة خطوة على طريق التوصل للحل المنشود.
واستعرض الوزيران التطورات في الأزمة الليبية، وأكدا أن لا حل عسكرياً للأزمة، وأهمية تكاتف الجهود لضمان وقف النار وإطلاق مفاوضات سياسية لحل الأزمة وفق قرارات الشرعية الدولية وبما يضمن وحدة ليبيا.
وبحثا التطورات في منطقة الخليج العربي، مؤكدين أهمية تكريس الاستقرار والأمن فى منطقة الخليج العربي وحل الخلافات سياسياً وبما يضمن احترام القانون الدولى، ومبدأ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
وأكد الصفدي ولافروف التضامن فى مواجهة جائحة كورونا وتبعاتها، واتفقا على استمرار التشاور، والتنسيق حول سُبل تطوير التعاون الثنائي إزاء القضايا الإقليمية.