منذ الوهلة الأولى لتدشين الفلسطيني الملقب بالأجير "وضاح خنفر" لقناة الجزيرة في 1 نوفمبر 1996، وهو يضع نصب عينيه جعل القناة منصة للإرهاب والإرهابيين، ومنبرا للتطرف لزعزعة أمن واستقرار ليس فقط الشرق الأوسط بل العالم.
وفى أعقاب أحداث سبتمبر 2001 أصبحت الجزيرة الراعي الرسمي لتسجيلات وفيديوهات تنظيم القاعدة، يبث فيها السموم إلى العالم، تحت شعار"الرأي والرأى الآخر"، وأن تكون جملة "الجزيرة حصلت على تسجيل مصور"، هي الذريعة الوحيدة لنشر هذه الفيديوهات من دون أي مراعاة مهنية أو تفنيد لما ينشر من فيديوهات لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أو أيمن الظواهري.
وأيضا فيديوهات حصرية نشرتها القناة لتنظيم طالبان عقب الغزو الأمريكي في عام 2001، للملا محمد عمر ولمن جاء من بعده، كما لعبت دورا في الترويج لتنظيم" داعش" الإرهابي عقب ظهوره في عام 2014 بشكل رسمي من خلال نشر فيديوهات إجرامية شملت ذبح وحرق وأفعال مشينة ضد مدنيين عزل في سوريا والعراق.
وحرصت القناة على بث فيديوهات لداعش تتعلق بتصوير مقاطع لهجوم عناصره الإرهابية على تمركزات للجيش السورى والعراقي لبث الفزع والهلع ، لتكون الفضائية القناة الحصرية لبث فيدوهات تنظيم داعش الإرهابي.