في لعبة جديدة من ألاعيب تنظيم الحمدين في قطر، ضمن سياسية تبادل أدوار الشر، التي يجدها النظام القطري، أعلنت وضاح خنفر في يوليو 2011 عن تخليه عن منصب رئيس قناة الجزيرة منبر الشر، ليبداً في زرع بذور جديدة للإرهاب وهذه المرة باسم جديد ألا وهى قناة "الشرق" الداعمة للإخوان.
ولم يترك تنظيم الحمدين مقعد رئيس قناة الجزيرة شاغراً إذ قرر تعيين الهارب عزمي بشارة على رأس القناة القطرية، لتبداء مرحلة جديدة من محاولاتها المستميتة لنشر الفوضى في منطقة الشرق الأوسط كعادتها.
في حين يتم تعيين "خنفر" رئيسا لقناة "الشرق" الإخوانية لتكون رأس أفعى جديد لتنظيم الحمدين، لنشر الفتن والفوضى في الشرق الأوسط جنباً إلى جنب لقناة الجزيرة القطرية صاحبة السمعة السيئة والتي اكتشفت حقيقتها عقب رحيل جماعة الإخوان الإرهابية.
الغريب أن "خنفر" ذو الأصول الفلسطينية لم يتناول القضية سوى لمهاجمة دول عربية والمزايدة على مواقفهم، والمتاجرة بها، ليغض الطرف على ما يحدث داخل قطر من عمليات تمويل للإرهاب والجماعات المتطرفة.
وبدلا من تمجيد الشعب الفلسطينى المناضل راح يمجد فى جماعة الإخوان والنظام القطري صاحب التمويل الأول للقناة.