أكد مجلس الوزراء السودانى، ضرورة تكامل جهود الأجهزة الأمنية والتركيز على أنشطة النظام البائد وملاحقة أنشطة تخريب الاقتصاد من خلال معلومات دقيقة.
وقال وزير الثقافة والإعلام الناطق الرسمي باسم مجلس الوزراء، فيصل محمد صالح، في تصريحات عقب اجتماع لمجلس الوزراء السوداني اليوم الأربعاء برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، إن مجلس الوزراء أشاد بجهود وزارة الداخلية وجهاز المخابرات العامة، ووجه بتضمين معلومات دقيقة عن الوضع السياسي والاقتصادي، وأن يكون تحليليا ويقدم أسبوعيا إلى المجلس.
وأوضح صالح أن مجلس الوزراء استعرض تقريراً تحليلياً حول الوضع الأمني قدمه كل من وزير الداخلية الفريق أول شرطة الطريفي إدريس، ونائب مدير عام جهاز المخابرات العامة الفريق أحمد مفضل، مضيفا أن وزير الداخلية أشار إلى الأحداث الناتجة عن تعيين والى كسلا صالح عمار، وماترتب عليها من تواترات (أسفرت عن اشتباكات سقط فيها قتيل وجرحى)، بالإضافة إلى التحديات الناتجة عن الاعتصامات، بجانب المشاكل الأمنية في دارفور (غرب السودان)، مما يستلزم إجراء معالجات سياسية وخدمية بولايات الشرق والغرب والترويج لثقافة الإنتاج والبناء.
وأضاف فيصل أن نائب مدير عام جهاز المخابرات العامة قدم تقريرًا حول الأوضاع الأمنية، أشار فيه إلى أن القضية ذات التأثير الكبير تتمثل في الصراعات القبلية في الشرق وولايات الغرب.
وأوضح أن نائب مدير عام جهاز المخابرات العامة أكد أن الصراعات معلومة، إلا أن هناك عوامل أخرى ناتجة عن الاستقطاب الحاد في تلك الولايات، واستمرار الانقسام القبلي رغم الجهود المبذولة، مشددا على الحاجة إلى المزيد من الدعم بالقوات لمواجهة الأوضاع.
وأضاف وزير الإعلام أن الفريق مفضل أشار إلى أهمية الحوار الشامل بالولايات عبر الجامعات ليتحول إلى حوار مركزي يمكن من التوصل إلى حلول عملية.