دعت المعارضة السورية الرئيسية القوى الكبرى السبت إلى المساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد في الأشهر المقبلة لتمهيد الطريق أمام انتقال سياسي بعد حرب امتدت لما يقرب من عشر سنوات.
وكان هادي البحرة، الرئيس المشارك للجنة الدستورية السورية للمعارضة، يتحدث إلى الصحفيين في جنيف بعد محادثات استمرت أسبوعا برعاية الأمم المتحدة.
ولدى اللجنة، المؤلفة من 45 عضوا يمثلون الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، تفويض لوضع دستور جديد يقود لإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بيدرسن إن هناك "العديد من مجالات الخلاف"، ولكن يوجد أيضا "عدد قليل جدا من المجالات المشتركة". وأضاف في إفادة صحفية "آمل أن نرى أيضا بعض التقدم... مع استمرار الهدوء على الأرض".