أكد الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، أنه يتوقع تحقيق السلام خلال 3 أشهر من إعلان جوبا، مؤكدا أن هذا الإعلان يؤسس لدولة سودانية جديدة، وناشد حمدوك كلا من عبد العزيز الحلو وعبد الواحد محمد نور الانضمام للسلام، وذلك وفق خبر عاجل لقناة العربية.
وهنأ الأمين العام للامم المتحدة،، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، شعب السودان على هذا الإنجاز التاريخي، مشيدا بأطراف المفاوضات لإبداء إرادتها السياسية وتصميمها على العمل من أجل تحقيق الهدف المشترك المتمثل في السلام.
كما أعرب جوتيريش عن شكره لحكومة جنوب السودان والرئيس سلفا كير ميارديت على دورهما المهم في تسهيل المحادثات، داعيا الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو، وحركة تحرير السودان جناح عبد الواحد محمد نور للانضمام لعملية السلام.
وأكد الأمين العام التزامه التام بدعم تنفيذ هذه الاتفاقية "التي تمثل بداية عهد جديد لأبناء السودان ولسكان دارفور والمنطقتين على وجه الخصوص، مشيرا إلى أن ذلك سيتطلب التزاما وتعاونا مستمرين بين الأطراف وشعب السودان."
وقال إن الأمم المتحدة ستقدم، من خلال يونيتامس ويوناميد، وبالشراكة مع الاتحاد الأفريقي، الدعم، بناء على طلب الأطراف، وفي حدود قدراتها وولايتها، لتنفيذ هذا الاتفاق واتفاقات السلام المستقبلية، خلال الفترة الانتقالية.
وأضاف الأمين العام أن الأمم المتحدة ستدعم أيضا أصحاب المصلحة السودانيين في جهود بناء السلام، طويلة الأجل، التي تهدف إلى تحقيق المساءلة وتوطيد مكاسب السلام والأمن.