قال وزير السياحة التونسى الجديد، الحبيب عمّار، أن "ما بني على امتداد 60 سنة في قطاع السياحة في تونس مهدد اليوم بالانهيار"، وأشار عمّار فى تصريحات نقلتها وكالة الانباء التونسية إلى ضرورة الشروع في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية للقطاع، التي من شأنها مضاعفة أدائه بعشر مرّات.
واعتبر الوزير الجديد ضمن حكومة، هشام المشيشي، التّي أدت اليمين الدستوري، الاربعاء، أن الإجراءات، التّي اتخذتها حكومة السابقة على مستوى البروتوكول الصحّي لتأمين السياّح والعاملين في القطاع السياحي من فيروس كورونا بعد رفع الحجر الصحّي، كانت جيّدة في سبيل المحافظة على السياحة والصناعات التقليدية.
كما اعتبر قرار فتح الحدود يوم 27 يونيو 2020 "قرارا صائبا" رغم قلّة عدد الوافدين من السيّاح الأجانب مقارنة بالفترة ذاتها من السنوات المنقضية.
وأفاد أن نحو 4 مليون تونسي يعيشون بشكل مباشر وغير مباشر من المداخيل السياحية وأن "دور الوزارة هو إعادة نسق القطاع"، وتابع: "سنستخدم كل الآليات المتاحة لكسب رهان المحافظة على القطاع من الانهيار والمخاطر، التي تتهدده في ظل انعكاسات انتشار فيروس كوفيد-19 والحجر الصحّي".
وكان مدير عام وكالة النهوض بالصناعة والتجديد بتونس، عمر بوزوادة، قد أكد أن أكثر من 90 ألف موطن مهددون بسبب الأزمة الصحيّة، الناجمة عن انتشار فيروس كوفيد 19.