تسبب الصحفى الفرنسى جورج مالبرونو، بصحيفة لو فيجارو فى استثارة غضب الرئيس الفرنسى للمرة الأولى خلال زيارته الثانية للبنان التى استمرت يومين، فبنهاية المؤتمر الصحفى الذى عقده الرئيس بختام جولته الثانية للبنان فى قصر الصنوبر، طلب الصحفى سؤالا من الرئيس ماكرون فكان رده "إذا أردت سؤالات لتنشر الجواب فلتتزم أولا بالدقة والمصداقية، ما سبق أن كتبته، بالنظر إلى حساسية الموضوع، ومعلوماتك عن تاريخ هذا البلد، هو وغير مسؤول تجاه المعنيين هنا وغير مسؤول مهنيا وبالنسبة لفرنسا أيضا، سمعتني دائمًا وأنا أدافع عن الصحفيين. سأظل أدافع عنهم لكن ما فعلته كان غير مهني".
تعد هذه المرة الأولى التى تحدث فيها الرئيس ماكرون، منفعلا خلال زيارته للبنان، حيث رحب به اللبنانيون ووعدتهم بالزيارة الثالثة فى ديسمبر المقبل، مشددا على أهمية المضى قدوما بأسرع وقت فى تنفيذ الإصلاحات، مشيرا إلى أن تشكيل الحكومة الجديدة لا يجب أن يتجاوز الـ يوما، منوها لحصوله على وعود من السياسيين ومملى الأحزاب بالبدء فى تنفيذ الغصلاحات التى تم التوجيه لها من قبل لإخراج لبنان من مأزقه.
ومن اللافت أن الرئيس منح للإعلاميين وقتا مطولا للاستماع لتساؤلاتهم، والرد على استفساراتهم، وفى ختام كلمته أمام المؤتمر الصحفى قال:"من قلبى سلام لبيروت" باللغة العربية.