رغم مزاعمه بأنه خبير فى القطع والتحف الفنية، وقع أحد أفراد العائلة المالكة القطرية ضحية عملية نصب، حيث أفاد موقع صحيفة إيفنيج ستاندرد، أن أحد أفراد العائلة المالكة القطرية اتهم صالة عرض فنية ببيع قطعتين من الفسيفساء بقيمة 300 ألف جنيه إسترلينى، وتبين لاحقا أنها مزيفة.
وقالت الصحيفة إن نزاع بين الشيخ حمد بن عبد الله آل ثانى يدور أمام المحكمة العليا مع معارض أريادن حول عمليتى البيع اللتين يعود تاريخهما إلى ديسمبر 2013 ويوليو 2014.
وتكشف المستندات القانونية المودعة، أن الشركة الفنية - التى لديها صالات عرض فى شارع مايفير ومدينة نيويورك - تمت مقاضاتها لخرق العقد والتضليل بشأن المبيعات.
ويذكر الملخص: "إن القطعتين غير أصليتين أو مزورتين. تم شراؤها بمبلغ 200 ألف دولار و 150 ألف دولار على التوالي".
القضية مرفوعة من قبل ابن عم أمير قطر والذى يشغل منصب مدير عام شركة قطر للاستثمار وتطوير المشاريع القابضة (Qipco)، مقر عائلته في لندن هو ديدلي هاوس في بارك لين.
حسب التقرير، تتعلق الدعوى القانونية، التي تم تقديمها في البداية في ديسمبر الماضي وتم تعديلها في أبريل، بسداد 350 ألف دولار (280 ألف جنيه إسترليني) من صالة العرض، إلى جانب الفوائد والرسوم. تم الإعلان عن الأوراق من قبل المحكمة العليا، ولكن لم يتم بعد تقديم توضيح شامل للدعوى.