ناقش رئيس مجلس النواب اليمنى سلطان البركانى، اليوم الثلاثاء، مع سفير المملكة المتحدة لدى اليمن مايكل ارون، المستجدات على الساحة اليمنية، وفي مقدمتها تنفيذ آلية تسريع اتفاق الرياض وما يتعلق منها بالجانب بالعسكري والأمني وتشكيل الحكومة الجديدة.
وتناول اللقاء الذي عقد، عبر تقنية الاتصال المرئي، وفقا لوكالة الأنباء اليمينة "سبأ نت"، أعمال التصعيد العسكري، الذي تقوم به مليشيات الحوثي على محافظة مأرب، وما ينتح عن ذلك من إراقة للدماء وتدمير الممتلكات العامة والخاصة ومضاعفة معاناة المواطنين في تحدٍ سافر لكل القوانين والمواثيق الدولية وإصرار على تقويض الجهود والمساعي الأممية والدولية الرمية إلى إحلال السلام.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن الشرعية تواجه ضغوطاً كبيرة لتجميد اتفاق ستوكهولم ما دامت ميليشيا الحوثي تصر على خيار الحرب ورفض السلام.
وحذر من محاولة ابتزاز الحوثيين للشرعية والإقليم والعالم بشأن خزان صافر، داعيا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى عدم القبول بعملية الابتزاز التي تقوم بها الميليشيات بهذا الشأن والعمل في التسريع لمعالجة الخطر وتفادي الكارثة، مؤكدا أن التأخير في معالجة هذه القضية سيسبب أكبر كارثة بيئية في العالم، الأمر الذي يحتم مضاعفة الجهود الأممية والدولية للضغط على مليشيا الحوثي الانقلابية بهذا الشأن والسماح بتفريغ الخزان وصيانته.
واستعرض الجانبان جهود المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفثت والهادفة إلى إنهاء المواجهات المسلحة، والحد من تدهور الأوضاع الاقتصادي والإنسانية، والوصول إلى تحقيق الاستقرار والسلام العادل.
وتطرقا إلى ما تم تنفيذه من اتفاق الرياض وفقا لآلية تسريع تنفيذ الاتفاق والجهود المبذولة من المملكة العربية السعوديه لتنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وأكد السفير البريطاني أن بلاده تقف مع الشرعية وتدعم باستمرار كل ما يهدف إلى الحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدة وسلامة أراضيه وإحلال السلام العادل والشامل في كافة ربوعه.