قالت مصادر لقناة العربية، إن الجيش الوطني الليبي رفض نزع السلاح في سرت والجفرة بوجود الأتراك، مشترطا وقف نقل المرتزقة والميلشيات قبل أي تقدم سياسي.
وذكرت المصادر، أن حكومة السراج تحاول فتح قنوات مع مصر ودول عربية أخرى، وطالب الجيش الليبي بجدول زمني لابعاد الميليشيات والمرتزقة عن سرت والجفرة.
وقال اللواء أحمد المسمارى متحدث الجيش الوطنى الليبى، إن السراج متخوف من الالتفاف على المجلس الرئاسى لذلك يحاول إطالة عمر حكمه، نافيا خرق وقف إطلاق النار، قائلا: "لم نخرق أى وقف للنار وميليشيات الوفاق تتحرك باتجاه الجفرة".
وأضاف المسمارى فى تصريحات لقناة العربية الحدث، الثلاثاء: "إذا سلمت ميليشيات الوفاق أسلحتها وفكت ارتباطها بتركيا فنحن جاهزون للسلام".
وغرد جوزيب بوريل، نائب رئيس المفوضية الأوروبية، والمفوض الأعلى للشئون الخارجية، على حسابه الرسمى بموقع تويتر، معلقًا عن المبادرة المغربية لحل أزمة ليبيا.
وقال بوريل: نرحب بالمبادرة المغربية التي تجمع أعضاء المجلس الأعلى للدولة الليبية ومجلس النواب في بوزنيقة، وأضاف بوريل: تعد المبادرة مساهمة في الوقت المناسب في الجهود الجارية التي تقودها الأمم المتحدة.
واختتم نائب رئيس المفوضية تغريدته قائلًا : إن التزام كلا الوفدين بإيجاد حل سلمي للنزاع في ليبيا أمر مشجع.