علق الدكتور أحمد طارق أستاذ العلوم السياسية، على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خفض إضافى للقوات الامريكية فى العراق، قائلا إن السياسة الأمريكية تتجه نحو متغيرات وانعطافات جديدة، مؤكدا على تدريب بعض القوات العراقية على بعض المهارات والاستراتيجيات الخاصة بالحروب.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز" والتى تقدمه الإعلامية ندى رضا، على أن هذه الخطة الأمريكية، الغاية منها تقليل التواجد الأمريكي، والاعتماد على سياسات محددة هي سياسات التدريب الفني، للأليات العسكرية والطائرات، وأيضا تدريب بعض القوات العراقية على بعض المهارات والاستراتيجيات الخاصة بالحروب التقليدية أو غيرها الخاصة بمحاربة الجماعات المتطرفة.
وأشار الدكتور أحمد طارق، إلى أن هذه السياسات ضمن الخطة التى وضعها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ضمن برنامجه الانتخابى، والذى يسعى من خلاله إلى التجديد لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح، الدكتور أحمد طارق أستاذ العلوم السياسية، أن الضغوطات من الجانب العراقى هي متواجدة كون أنه أغلب الأحزاب الإسلامية فى الدولة العراقية ترفض التواجد الأمريكي، وهذا ما صوت عليه مجلس النواب العراقى، بضرورة مغادرة جميع القوات الأجنبية للأراضى العراقية، وأن اللقاء الأخير الذى عقد بين رئيس الوزراء العراقى مع الرئيس الأمريكي تناولا بعض هذه القضايا، ولكن ألية الانسحاب تكون محددة وضمن فترات متفاوتة.