قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة، إن “قرار حظر توريد الأسلحة المطبق على ليبيا غير فعال نهائيًا، بسبب الانتهاكات التي تقوم بها الدول الداعمة للأطراف المتصارعة هناك”.حسب مانشرته قناة "العربية" الاخبارية.
وأكد التقرير، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام، اليوم، أن “تركيا على رأس الدول التي لم توقف توريدها للسلاح إلى ساحات القتال في ليبيا، ولكنها أوقفت مساعيها الدبلوماسية لحل الأزمة”.
وسلط التقرير الضوء على قيام تركيا بإرسال عناصر مقاتلة وما لا يقل عن 10 أنواع من المعدات العسكرية إلى ليبيا.
وكشف التقرير أن “تركيا أرسلت معدات الحرب الإلكترونية والصواريخ الموجهة وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة وطائرات هجومية إلى غرب ليبيا لدعم ما يسمي بحكومة الوفاق في طرابلس .
ومن جانب اخر،كشفت منظمة الأمم المتحدة، طرق تجنيد الحوثيين للمراهقات للتجسس والحراسة، فى الوقت الذى تمكنت فيه قوات التحالف العربى فى اليمن، من تدمير طائرة مفخخة أطلقها الحوثيين بتجاه المملكة العربية السعودية، حيث أعلنت قيادة القوات المشتركة للتحالف العربى فى اليمن عن اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيات الحوثية باتجاه المملكة العربية السعودية.ووفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أوضح المتحدث الرسمى باسم قوات التحالف العربى العقيد الركن تركى المالكى أن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح اليوم الأربعاء من اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار (مفخخة) أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية.
وفى سياق متصل قال محققون من الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، خبر عاجل، أن جماعة الحوثى فى اليمن جندت فتيات و30 مراهقة كمسعفات ولغرض التجسس والحراسة.، وحسب ما نشرته قناه "العربية" أن الخبراء وثقوا 259 حالة لأطفال جندهم الحوثيون لأعمال عدائية والتلقين العقائدى.
وكشف خبراء من الأمم المتحدة، عن أدلة تثبت أن الحوثيين باليمن جندوا ما يقرب من 30 فتاة مراهقة كجواسيس ومسعفين وحراس وأعضاء فى قوة مؤلفة من النساء بالكامل تدعى "الزينبيات"، وفقًا لتقرير صدر الأربعاء، حيث استند التقرير الأممى، إلى أكثر من 400 رواية ويركز بشكل أساسى على الفترة من يوليو تموز 2019 إلى يونيو حزيران من هذا العام، كما سلط الضوء على تعرض جيل من أطفال اليمن "لأضرار لا حد لها من خلال تجنيد الأطفال وإساءة المعاملة والحرمان من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما فى ذلك التعليم".
وقال التقرير أن الحوثيين جندوا صبية لا تتجاوز أعمارهم 7 سنوات من مدارس ومناطق حضرية فقيرة ومراكز احتجاز من خلال الحوافز المالية والاختطاف والتجنيد من قبل أقرانهم والتلقين العقائدى، و"تلقى الفريق أيضا تقارير موثوقة بشأن تجنيد الحوثيين لـ 34 فتاة - تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عاما - بين يونيو عام 2015 ويونيو عام 2020، لاستخدامهن فى التجسس، كما جندوا أطفالا، وحراسا، ومسعفين، وأعضاء فى الزينبيات".
وجاء فى التقرير"هناك تأكيد أن 12 من هؤلاء الفتيات نجين من العنف الجنسى، والزواج القسرى والمبكر المرتبط مباشرة بتجنيدهن".
ومن جانب آخر، يعقد مجلس الأمن، اليوم، اجتماعا افتراضيا عبر الفيديو حول تنفيذ قرارات مجلس الأمن بشأن الشباب والسلام والأمن من خلال عمليات الأمم المتحدة للسلام، وتشارك فى تنظيم الاجتماع جمهورية الدومينيكان وفرنسا وإندونيسيا والنيجر وسانت فنسنت وجزر جرينادين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.
الجدير بالذكر أن كتائب الزينبيات الحوثية تشكلت أواخر العام2017، عقب المواجهات التى شهدتها العاصمة صنعاء بين الحوثيين والرئيس السابق صالح، وما أعقبها من خروج مظاهرات نسوية قادتها ناشطات حقوقيات للمطالبة بالكثير من المطالب الأساسية والقضايا الحقوقية المتعلقة بحقوق الإنسان.